الكلية في سطور

تقع كلية العلوم التربوية والآداب على ربوة جميلة في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة عمان، في المقابلين، وتتربع على مساحة مقدارها مائة وثلاثة دونمات. وقد فتحت الكلية أبوابها مع إطلالة العام الدراسي 1993/1994 بهدف إعداد معلمين مؤهلين أكاديمياً وتربوياً للتدريس في مرحلة التعليم الأساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية لرفع مؤهلات مدرسيها في أثناء الخدمة من حملة دبلوم كليات المجتمع إلى الدرجة الجامعية الأولى، تمشياً مع متطلبات قانون التربية والتعليم المؤقت رقم (28) لسنة 1988، وخطة التطوير التربوي في المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى إعداد طلبة ما قبل الخدمة وتأهيلهم للحصول على الشهادة الجامعية الأولى، وقد جاءت هذه الكلية لاستكمال التجربة الريادية لأول معهد لإعداد المعلمين أسسته وكالة الغوث الدولية في الأردن عام 1971

أُسست الكلية في بادئ الأمر لتكون نظيرة للكليات التربوية المرموقة محلياً وإقليمياً، وهي تؤدي رسالتها بأمانة وتحقق أهدافها بفعالية على أسس من قواعد الخُلق ومبادئ العقل. وفي عام 2009 تم استحداث تخصصين جديدين، واحد في اللغة العربية وآخر في اللغة الانجليزية وأصبح مسمى الكلية حينئذ كلية العلوم التربوية والآداب

وتسعى كلية العلوم التربوية والآداب بكل كفاءة واقتدار إلى تحقيق أهداف التعليم الجامعي، إذ تقدم في مجال التعليم ما يتميز بطريقته ونوعيته وأساليب تقويمه، وما ينمي الفكر ويطور منهجية البحث العلمي السليم، ويحقق الإبداع، وهي كفايات ومهارات لابد أن تنعكس إيجابياً على أداء خريج الكلية عندما يلتحق بالمؤسسات المجتمعية المختلفة

: وتسعى الكلية إلى تحقيق أهدافها من خلال ما يأتي

إتاحة فرص الدراسة الجامعية ة العامة والتركيز على المستوى والنوعية.-   
-    إتاحة فرص الدراسة الجامعية في التخصصات التي تطرحها الكلية والتعمق في المعرفة والثقافة العامة والتركيز على المستوى والنوعية.
-    توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة كمصادر للتعلم والتدريس لمسايرة التقدم التربوي والعلمي والانفجار المعرفي والتكنولوجي.
-    القيام بالبحث العلمي وتشجيعه من أجل المساهمة الفاعلة في تقدم المعرفة الإنسانية.
-    تنمية الاتجاهات العلمية والاستقلال في الرأي والتفكير الناقد والتحليل العلمي والمبادرة الذاتية والعمل الجامعي عند الطلبة.
-    المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي.
-    توثيق الروابط مع الجامعات والكليات والهيئات العلمية والتربوية الأردنية والعربية والعالمية.
-    الإسهام في تنمية الفكر والممارسات التربوية السليمة.
-    تشجيع الحوار وتعزيز مفاهيم الديمقراطيه واستيعاب التنوع الثقافي وتقبله.

وتهتم ُالكلية بالمستوى العلمي لطلبتها، لذلك وفرت لهم بيئة علمية وثقافية مريحة ومتميزة، ولتحقيق ذلك تم تجهيز الكلية بما يلزمها من مختبرات أساسية، ووضعت الخطط الدراسية للبرامج التي تقدمها والتي يتم تحديثها بما يواكب التقدم العلمي ومقتضيات التطور في حقول التخصص المختلفة
وتوفر الكلية مرافق متعددة تقدم خدماتها للطلبة وتشمل عيادة صحية، وصالة وملاعب رياضية،  وقاعة انترنت، وكفتيريا، ومصلي للذكور وآخر للإناث، ومختبر لغات، ومركز لبيع الكتب والقرطاسية

كما تضم الكلية مكتبة تحوي أمهات الكتب والمراجع والدوريات العلمية المحكمة، وقاعدة بيانات محوسبة غنية بالمراجع والدوريات العلمية والثقافية. كما توفر الكلية تأميناً صحياً لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وتأميناً ضد الحوادث التي قد يتعرض لها الطلبة داخل الكلية

وتوفر الكلية لطلبتها أجواء رحبة من الحرية وتشجعهم على الحوار الديمقراطي المسؤول، من خلال الفعاليات المتنوعة التي تنظمها وتشرف عليها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المجلس الطالبي الذي يتم اختيار أعضائه ورئيسه بالانتخاب الحر المباشر. ويتولى هذا المجلس تنظيم أنشطة الطلبة ويرعى قضاياهم في مختلف المجالات